Jan 28, 2014 · وقد تعرَّض ابن تيمية - رحمه الله - للإدراك الحسي والإدراك العقلي، وناقشهما بشكل متميز أصيل عمَّا سبقه من المفكرين والفلاسفة، فبدأ بدراسة الحواس التي هي وسيلة الإدراك الحسي، ثم انتقل إلى الإدراك العقلي
وقريب من هذا الاتجاه الذي أورده الغزالي عبر عنه العالم الانجليزي (ستيفن أولمان) الذي يقول: فالدورة يجب أن تبدأ عن طريق الفكرة أو الربط الذهني، أي عن طريق المحتوى العقلي الذي تستدعيه
وقد عقب عليه الألباني في الحاشية 23 قائلاً: ما عرفت وجه البلاغ، ولا عمن هو، ومثله مما لا
سعودي
وعندما تناول شيخه ابن تيمية، في إحدى رسائله، بيان أصول الفقه التي يرجع إليها استنباط الأحكام التشريعية، نراه يذكر المصالح المرسلة من بينها، ولكنه يقف موقف المتشكك فيها، والمتردد في قبولها، كما سنعرف ذلك بعد حين